نظرية الانفصال الأخلاقي لألبرت باندورا

11 نوفمبر 2023 912 0


نظرية الانفصال الأخلاقي لألبرت باندورا

نظرية الانفصال الأخلاقي لألبرت باندورا تتحدث عن كيفية استخدام الأشخاص لآليات دفاعية لتبرير سلوكهم الخاطئ الذي يتناقض مع مبادئهم وقيمهم الأخلاقية. هذه النظرية تعرف أيضًا بنظرية عدم الشعور بالذنب. من آليات الدفاع التي تستخدم لإضفاء الشرعية على الانفصال الأخلاقي هي التبرير الأخلاقي، التهذيب اللغوي، إزاحة المسئولية، المقارنة التعسفية، التجريد من الإنسانية، وإسناد المسئولية إلى الصحية.

هذه النظرية تعتبر مهمة في تحليل السلوك البشري وأدبياته، وتستحق أن تدرس بشكل أوسع. الأبحاث العربية حول هذه النظرية قليلة نسبيًا.


 المستويات الأربعة الرئيسية


1. موضع السلوك: يركز هذا المستوى على العمليات التي يتم فيها تعديل السلوك نفسه. يتم إعادة تفسير الأفعال لتقليل شدتها.

2. موقع العمل: يتعلق هذا المستوى بمستوى المسؤولية الشخصية التي يشعر بها الفرد. يتم تقليل هذه المسؤولية باستخدام آليات محددة.

3. موضع النتيجة: يتمحور حول نتائج السلوك، حيث يتم تقليل أهمية وخطورة العواقب أو تجاهلها.

4. موضع المتلقي من الإجراءات: يتعلق بتفسير السلوك من وجهة نظر الضحية أو المتلقي للأعمال غير الأخلاقية، وغالبًا ما يتضمن إلقاء اللوم على الآخرين أو تقليل قيمتهم كبشر.


الآليات الدفاعية


1. المبرر الأخلاقي: تبرير السلوك الذي يتعارض مع القيم والمعتقدات الأخلاقية كوسيلة لتحقيق غرض محترم.

2. لغة ملطفة: استخدام اللغة لتقليل شدة السلوك غير الأخلاقي.

3. النزوح من المسؤولية: إسناد المسؤولية لأشخاص أو مواقف أخرى.

4. نشر المسؤولية: تقاسم الذنب بين أعضاء مجموعة أو جماعية.

5. التقليل من العواقب: النظر إلى عواقب الأفعال غير الأخلاقية على أنها أقل خطورة.

6. المقارنة: مقارنة السلوك بأفعال أخرى تعتبر أسوأ.

7. التجريد من الإنسانية: تقليل النظر إلى الضحايا ككائنات بشرية.

8. إسناد الذنب: جعل الضحية مسؤولة عن السلوك غير الأخلاقي.

هذه المستويات والآليات تعمل معًا لتمكين الأفراد من الانخراط في سلوكيات تتعارض مع قيمهم الأخلاقية دون الشعور بالصراع الداخلي أو الذنب.